تسريب بيانات أكثر من 533 مليون حساب فيسبوك حول العالم

كشف تقرير حديث عن هجوم إلكتروني تعرضت له منصة فيسبوك Facebook في عام 2019، نتج عنه تسريب معلومات عن أكثر من 533 مليون مستخدم حول العالم، وهي بيانات متاحة الآن بشكل مجاني على شبكة الويب.

 


كشف بيانات أكثر من نصف مليار شخص على فيسبوك

يعاني موقع فيسبوك Facebook مرة أخرى من تسريب البيانات من حسابات مستخدميه، وهو أمر قد يؤثر على سمعة الشبكة الإجتماعية. وجاء في التقرير  الذي نشره موقع "بيزنس إنسايدر" في الساعات الأخيرة أن البيانات التي تم تسريبها تتعلق بمعلومات شخصية لأكثر من نصف مليار مستخدم على فيسبوك من 106 دولة، بما فيها  الولايات المتحدة (32 مليون حساب مسرب)، و المملكة المتحدة (11 مليون حساب)، و الهند (6 ملايين حساب)، وإسبانيا ( 11 مليون) .

بالنسبة للدول العربية، ودائما حسب تقرير "بيزنس إنسايدر" ، فقد كانت أرقام الحسابات المسربة كالآتي:

الجزائر 11,505,898
‏البحرين 1,450,124
‏مصر 44,823,547
‏العراق 17,116,398
‏الأردن 3,105,988
‏الكويت 4,468,134
‏لبنان 1,829,661
‏المغرب 18,939,198
‏عمان 5,048,532
‏فلسطين 3,367,576
‏قطر 2,526,694
‏السعودية 28,804,686
‏السودان 9,464,772
‏سوريا 6,939,528
‏الإمارات 6,978,927
‏اليمن 4,617,359

وقد ردت الشركة أن هذه البيانات ليست معلومات جديدة على وجه التحديد، ولكن الملاحظ أنها بدأت تنتشر عبر شبكات الأنترنت كما يؤكد على ذلك الخبير الأمني ألون غال" ​​Alon Gal حسب تغريدة له على تويتر، وينعت الفيسبوك بالإهمال تجاه بيانات مستخدميه.  تبلغ البيانات حاليًا 533 مليون حساب على مستوى العالم، وقد كانت هذه البيانات متاحة للبيع في إحدى قنوات تطبيق تيليغرام Telegram، و بدأت مؤخرا في الظهور على منتديات الهاكرز ، ومتاحة بشكل مجاني تمامًا، الأمر الذي يشكل خطورة بالغة على الأشخاص الذين يستعملوت الويب من الوقوع ضحية للقراصنة.

ما هي المعلومات التي تم اختراقها؟ 

تضمنت المعلومات المسربة البيانات الآتية:

  •     أرقام الهواتف.
  •     معرفات الفيسبوك.
  •     الأسماء الكاملة.
  •     بيانات الموقع.
  •     تواريخ الولادة.
  •     عناوين البريد الالكتروني.
  •     تواريخ إنشاء الحسابات.
  •     الحالة الاجتماعية للأشخاص.
  •     السيرة الذاتية للأفراد.

لحسن الحظ، لم تتضمن هذه البيانات كلمات المرور الخاصة بالحسابات أو المحادثات الخاصة التي أجريت على النظام الأساسي للفيسبوك، ولكنها مع ذلك تظل معلومات كافية كي يتمكن أي شخص لديه نية ضارة من الاستفادة منها لمحاولة الاتصال بالأشخاص والاحتيال عليهم.

البيانات المسربة قديمة تعود لسنة 2019 حسب شركة فيسبوك

وفي تغريدة لـ"ليز برجوا Liz Bourgeois" موظفة الاتصالات في فيسبوك Facebook ، أكدت أن تسريب البيانات هذا بعيد كل البعد عن أن يكون حديثًا. وأن هذه بيانات قديمة من تسريب تم الإبلاغ عنه في غشت من سنة 2019 ، وأنه قد تم إصلاح المشكلة في نفس الشهر من نفس السنة.

لكن هل على مستخدمي الفيسبوك حقا أن لا يقلقوا بعد رد الشركة المعنية؟ قد لا يبدو الأمر كذلك، لأنه على الرغم من مرور ما يقرب من عامين، فمن المحتمل أن تظل العديد من البيانات صالحة منذ ذلك الوقت،  وبإمكان القراصنة استخدامها لإرتكاب عمليات احتيال واسعة النطاق.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق