مرحبا بزوار ومتابعي مدونة أندروبينا الأعزاء،
هل تريد إبقاء فيديوهات يوتيوب شغالة بينما شاشة الهاتف مقفلة ؟! كيف تجعل اليوتيوب يعمل بالخلفية؟ هل يوجد حل؟ بالتأكيد وهذا ماسنراه من خلال هذه التدوينة.

أحيانا كثيرة نود استعمال تطبيق اليوتيوب الشهير على هواتفنا كقارئ MP3 ، بحيث نستطيع سماع القطع الموسيقية المفضلة لنا، ;وشاشة الهاتف مقفلة، أو أن نستمع إلى أي أي نوع من الصوتيات الأخرى كالكتب المسموعة أو المحاضرات مثلا، وفي نقس الوقت نتصفح شيئا آخر على الهاتف، أو أحيانا أخرى نفضل الاسترخاء فقط ونحن نستمع على الهاتف بشاشة مقفلة !
هذا الأمر لايوفره حاليا تطبيق اليوتيوب، أي أنه لا يمكنك أن تشغل فيديو على اليوتيوب، وليكن فيديو موسيقي مثلا وتغلق شاشة الهاتف ! فالأكيد عند أغلاق الشاشة سيتوقف الفيديو في الحال.
كذلك الأمر إذا أردت أن تتابع الاستماع إلى فيديو على اليوتيوب، وتتصفح مثلا شيئا آخر على الهاتف، فيستحيل فعل ذلك مع تطبيق اليوتيوب حاليا، لكن هناك حلولا لهذه المشكلة.
أقترح عليكم أسهل حل يمكن القيام به لتحقيق ذلك، وهو تنصيب تطبيق على الهاتف يدعى OGYoutube يتيح إمكانية تشغيل اليوتيوب في خلفية الجهاز، ومن تم يمكن تصفح شيء آخر على الهاتف، أو القيام بمهمة أخرى عليه، أو إقفال شاشته دون أن يتوقف اليوتيوب عن الاشتغال.
بل أكثر من ذلك يسمح التطبيق بتحميل الفيديوهات على الجهاز وتخزينها، إما لمشاهدتها لاحقا، او الاحتفاظ بها ومشاركتها مع الأهل والأصدقاء.
طريقة تحميل وتثبيت تطبيق OGYoutube
- تنشيط خيار مصادر غير معروفة ضمن إعدادات الهاتف.
- تحميل تطبيق OGYoutube من هنـــــــــــا
- بعد عملية التثبيت وفتح التطبيق، سيطلب منا تثبيت ملف صغير يدعى MicroG يمكن تحميله من هنــــــــا
- (ملحوظة: لقد تم فحص الملفات المرفقة، وثبت خلوها التام من الفيروسات أو البرامج الخبيثة. ولمن أراد التأكد عليه بفحصها ثانية)
- في النهاية سنحصل على أيقونتين مثبتتين على جهازنا، الأولى لـ OGYoutube ، والثانية للتحميلات.
- ندخل على تطبيق OGYoutube لنجد واجهته تشبه تماما واجهة اليوتيوب المعروفة.
- نبحث عما نريده من الفيديوهات، وعند تشغيل الفيديو سوف نجد أن زرين قد انضافا تحت الفيديو وهما زر الخلفية وزر تحميل.
- إذا قمنا بالضغط على زر الخلفية، فيمكننا عندئد أن نقفل شاشة الهاتف دون أن يتوقف الفيديو، وإذا ضغطنا على زر التحميل فسيتم تخزين الفيديو في ملحق التطبيق.
أتمنى أن أكون قد أفدتكم، وإلى تدوينة أخرى إن شاء الله.